شبـــــــــاب نت

اهلا وسهلا بك ايها الزائر المحترم ..اداره شباب نت ترحب بك..ونتمنى ان تسجل معنا على شباب نت

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبـــــــــاب نت

اهلا وسهلا بك ايها الزائر المحترم ..اداره شباب نت ترحب بك..ونتمنى ان تسجل معنا على شباب نت

شبـــــــــاب نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبـــــــــاب نت

منتدى لكل ما هو جديد تحميل افلام _برامج_العاب_اخبار .(ثانويه عامه_رياضيه _فن). يناقش كل مشاكل الشباب.(صحه.موضه.رياضه)


    أصدق حب

    rody
    rody


    عدد المساهمات : 122
    نقاط : 367
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 02/08/2009
    العمر : 38

    أصدق حب Empty أصدق حب

    مُساهمة  rody الجمعة أكتوبر 16, 2009 12:35 pm

    بسم الله الرحمان الرحيم


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    اخوتي في الله هؤلاء صحابة الحبيب المصطفى


    رباهم بيديه


    تخرجوا من مدرسته


    زرع فيهم الشهامة و الرجولة


    ملأ قلوبهم بالخير و الثقة بالله


    اصبحوا أسودا يهابهم كل من رئاهم


    أصبحوا دعائم لدين الله


    جعلوا من انفسهم سلسلة للدعوة حتى وصلت إلينا


    قطعوا العهود على أنفسهم على ان يفدوا الدين بارواحهم و أموالهم


    لننظر الى الصدّيق ابن ابي قحافة كم مرة خرج من ماله كم من الأموال أنفق في سبيل الله


    في زمن الشدة أعتق ست من رقاب المسلمين فأصبحوا سهاما من سهام الإسلام


    هاهو بلال قد وضعوا الصخور عليه و هو يقول أحد أحد


    لم كل هذا ؟؟؟ من الذي فرض عليهم التضحية


    قد أحبوا الله و رسوله


    قد ميّزوا بين الحق و الباطل


    قد طعموا لذة الحب و القرب من الله


    اصبحت الدنيا في قلوبهم سحابة عابرة


    و أصبح الذب عن دين الله جبالا راسخة في أعماق قلوبهم


    هذا الجيل تربّى عند رسول الله


    القائد المربي النبي الرجل


    هؤلاء الرجال أحبوا من رسم لهم طريق النجاة و وضعهم فيه باذن الله


    قد فدوه بأرواحهم و أموالهم و أبنائهم


    ما بال أبا دجانة يوم أحد يلتف حول الحبيب المصطفى و يضع ظهره قبلة للسهام الموجهة نحو الحبيب


    روحه و ظهره الكل فداء لحبيب الله


    هذا هو الحب


    حتى في ساحة الوغى لا يهتمون بارواحهم روح الحبيب اسمى و انبل و احق بالحياة


    قال زيد بن ثابت: "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أطلب سعد بن الربيع فقال لي: إن رأيته فأقرئه


    مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله صلى لله عليه وسلم: كيف تجدك؟!.


    قال: فجعلت أطوف بين القتلى فأتيته وهو بآخر رمق وفيه سبعون ضربة ما بين طعنة رمح وضربة سيف ورمية


    سهم، فقلت: يا سعد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ويقول لك: أخبرني كيف تجدك؟!.


    فقال: على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام: قل له: يا رسول الله أجد ريح الجنة. وقل لقومي الأنصار: لا


    عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف. وفاضت نفسه من وقته


    وروت عائشة رضي الله تعالى عنه، أنه "لما اجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا ثمانية وثلاثين


    رجلاً ألح أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهور، فقال: يا أبا بكر إنا قليل، فلم


    يزل أبو بكر يلح حتى ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرّق المسلمون في نواحي المسجد كل رجل في


    عشيرته، وقام أبو بكر في الناس خطيبًا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فكان أول خطيب دعا إلى الله


    تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين، فضربوهم في نواحي


    المسجد ضربًا شديدًا، ووُطئ أبو بكر وضُرِب ضربًا شديدًا، ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة فجعل يضربه بنعلين


    مخصوفتين، ويُحرِّفهما لوجهه، ونزا على بطن أبي بكر رضي الله عنه، حتى ما يعرف وجهه من أنفه، وجاءت


    بنو تيم يتعادون، فأجلت المشركين عن أبي بكر، وحملت بنو تيم أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه منزله، ولا يشكّون


    في موته، ثم رجعت بنو تيم فدخلوا المسجد وقالوا: والله لئن مات أبو بكر لنقتلن عتبة بن ربيعة، فرجعوا إلى أبي


    بكر فجعل أبو قحافة (والده) وبنو تيم يكلمون أبا بكر حتى أجاب، فتكلم آخر النهار، فقال: ما فعل رسول الله صلى


    الله عليه وسلم؟ فمسوا منه بألسنتهم وعذلوه، وقالوا لأمه أم الخير: انظري أن تطعميه شيئًا أو تسقيه إياه، فلما


    خلت به ألحت عليه، وجعل يقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقالت: والله ما لي علم بصاحبك،


    فقال: اذهبي إلى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه، فخرجت حتى جاءت أم جميل، فقالت: إن أبا بكر يسألك عن


    محمد بن عبد الله. فقالت: ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله، وإن كنت تحبين أن أذهب معك إلى ابنك،


    قالت: نعم، فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعًا دنفًا، فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح، وقالت: والله إن قومًا


    نالوا هذا منك لأهل فسق وكفر، إنني لأرجو أن ينتقم الله لك منهم، قال: فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!


    قالت: هذه أمك تسمع، قال: فلا شيء عليك منها، قالت: سالم صالح. قال: أين هو؟! قالت: في دار الأرقم، قال: فإن


    لله علي أن لا أذوق طعامًا ولا أشرب شرابًا أو آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمهلتا حتى إذا هدأت الرِّجْل


    وسكن الناس، خرجتا به يتكئ عليهما، حتى أدخلتاه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: فأكب عليه رسول


    الله صلى الله عليه وسلم فقبله، وأكب عليه المسلمون، ورقَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم رقة شديدة، فقال


    أبو بكر: بأبي وأمي يا رسول الله، ليس بي بأس إلا ما نال الفاسق من وجهي، وهذه أمي برة بولده، وأنت مبارك


    فادعها إلى الله، وادع الله لها، عسى الله أن يستنقذها بك من النار، قال: فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم،


    ودعاها إلى الله فأسلمت


    خرجت امرأة من الأنصار قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "ما فعل


    رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قالوا: خيراً هو بحمد الله كما تحبين! قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فلما رأته


    قالت: كل مصيبة بعدك جلل


    هذا هو الحبيب المصطفى


    هذا هو الحب الصادق


    هؤلاء هم الرجال


    يا رب اجعلني صادقا في حبي


    يا رب قد طال شوقي للأحبة


    اللهم اغفر لكل أخوتي و ارزقهم شفاعة الحبيب المصطفى


    اللهم ارزقهم من يده الشريفة شربة لا يظمأون بعدها أبدا


    يا رب اجمعنا مع الحبيب المصطفى في الفردوس يا رحمان


    اللهم صلي على المبعوث رحمة للعالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 1:20 am