بسم الله الرحمن الرحيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
@ موعظة @
أنت لن تموت ... الذي يموت هو غيرك , أنا وكل الناس من حولك ... أما أنت فباق ... أليس كذلك ؟!
سأحكي لك عن قصص بعضهم , لكن لا يزعجك أمرهم , فهم في شيء وأنت في شيء
آخر , لقد خلقوا ليموتوا , أما أنت فخلقت للخلود !!! فأنت لن تموت , الذي
يموت هو الناس من حولك ... !!!
فهل تفكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك وانتقالك من موضعك , إذ نقلت من
سعة إلى ضيق , وتركك الصاحب والرفيق , وهجرك الأخ والصديق , وأخذت من
فراشك وغطائك إلى غرر , وغطوك بعد لين لحافك بتراب وسدر .
فيا جامع المال والمجتهد في البنيان :
ليس لك والله من المال إلا الأكفان , فأين الذي جمعته من مال , هل
أنقذك من الأهوال ؟ أم تركته إلى من لا يحمدك وقدمت بأوزارك على من لا
يعذرك . وقد قال الله تعالى : (( وابتغ فيما أتاك اللهُ الدار الآخرة ))
القصص 77 .
هي القناعة لا تبتغي بها بدلاً *** فيها النعيم وفيها راحة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن
@ موعظة @
قد تكون المصيبة نعمة فهي كفارة للسيئات وهي تورثك إنكساراً بين
يدي الله تعالى , وهذا تحقيق لمعنى من معاني العبودية لا يستحضره الإنسان
حال العافية .. عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ((( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله به : [ أي ما
أمره الله به أي قوله تعالى : (( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة
قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )) إنا لله وإنا إليه راجعون ] , اللهم
أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها , إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له
خيراً منها ))) رواه مسلم وابن ماجة .
أخرج ابن أبي الدنيا عن شريح قال : ( إني لأصاب بالمصيبة فأحمد
الله عليها أربع مرات : أشكره إذ لم تكن أعظم مما هي , وإذ رزقني الصبر
عليها , وإذ وفقني الاسترجاع [يعني قول إنا لله وإنا إليه راجعون ] , وإذ
لم يجعلها في ديني ) .
روى ابن عبد البر مرسلاً عن عطاء ابن أبي رباح أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : (( إذا صاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي , فإنها من
أعظم المصائب )) . ففقدان الرسول صلى الله عليه وسلم أشد على كل مسلم من
كل المصائب لما في فقدان الرسول صلى الله عليه وسلم من رفع البركة
والتوفيق والإعانة التي تلحق المسلم بوجوده في حضرته قال تعالى : (( وما
كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )) الأنفال 33 .
روى الإمام أحمد بسنده : عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن
علي رضي الله تعالى عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من مسلم
ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها - أي مر بها الزمان - فيحدث
لذلك استرجاعاً إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها ))
.
وعن أبي سنان قال : ( دفنت إبناً لي فإني لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة [ يعني
الخولاني ] فأخرجني وقال لي : ألا أبشرك ؟ قلت : بلى , قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (( قال الله : يا ملك الموت قبضت ولد عبدي ؟
قبضت قرة عينه وثمرة فؤاده ؟ قال : نعم , قال : فما قال ؟ قال : حمدك
واسترجع , قال : ابنوا له بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد )) رواه أحمد
والترمزي .
@ موعظة @
قال بعض السلف واصفاً حال الدنيا :
من خاض الماء الغمر لم يخل من بلل . ومن دخل بين الصفين - أي في القتال - لم يخل من وجل .
فالعجب كل العجب ممن يده في سلة الأفاعي , كيف ينكر اللسع , ومن يطلب من المطبوع على الضر النفع .
طبعت على كدر وأنت تريدها *** صفواً من الأقذاء والاكدار
ومكلف الأيام ضد طبـــــاعها *** متطلب في المـاء جذوة نار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
@ موعظة @
أنت لن تموت ... الذي يموت هو غيرك , أنا وكل الناس من حولك ... أما أنت فباق ... أليس كذلك ؟!
سأحكي لك عن قصص بعضهم , لكن لا يزعجك أمرهم , فهم في شيء وأنت في شيء
آخر , لقد خلقوا ليموتوا , أما أنت فخلقت للخلود !!! فأنت لن تموت , الذي
يموت هو الناس من حولك ... !!!
فهل تفكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك وانتقالك من موضعك , إذ نقلت من
سعة إلى ضيق , وتركك الصاحب والرفيق , وهجرك الأخ والصديق , وأخذت من
فراشك وغطائك إلى غرر , وغطوك بعد لين لحافك بتراب وسدر .
فيا جامع المال والمجتهد في البنيان :
ليس لك والله من المال إلا الأكفان , فأين الذي جمعته من مال , هل
أنقذك من الأهوال ؟ أم تركته إلى من لا يحمدك وقدمت بأوزارك على من لا
يعذرك . وقد قال الله تعالى : (( وابتغ فيما أتاك اللهُ الدار الآخرة ))
القصص 77 .
هي القناعة لا تبتغي بها بدلاً *** فيها النعيم وفيها راحة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن
@ موعظة @
قد تكون المصيبة نعمة فهي كفارة للسيئات وهي تورثك إنكساراً بين
يدي الله تعالى , وهذا تحقيق لمعنى من معاني العبودية لا يستحضره الإنسان
حال العافية .. عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ((( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله به : [ أي ما
أمره الله به أي قوله تعالى : (( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة
قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )) إنا لله وإنا إليه راجعون ] , اللهم
أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها , إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له
خيراً منها ))) رواه مسلم وابن ماجة .
أخرج ابن أبي الدنيا عن شريح قال : ( إني لأصاب بالمصيبة فأحمد
الله عليها أربع مرات : أشكره إذ لم تكن أعظم مما هي , وإذ رزقني الصبر
عليها , وإذ وفقني الاسترجاع [يعني قول إنا لله وإنا إليه راجعون ] , وإذ
لم يجعلها في ديني ) .
روى ابن عبد البر مرسلاً عن عطاء ابن أبي رباح أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : (( إذا صاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي , فإنها من
أعظم المصائب )) . ففقدان الرسول صلى الله عليه وسلم أشد على كل مسلم من
كل المصائب لما في فقدان الرسول صلى الله عليه وسلم من رفع البركة
والتوفيق والإعانة التي تلحق المسلم بوجوده في حضرته قال تعالى : (( وما
كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )) الأنفال 33 .
روى الإمام أحمد بسنده : عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن
علي رضي الله تعالى عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من مسلم
ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها - أي مر بها الزمان - فيحدث
لذلك استرجاعاً إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها ))
.
وعن أبي سنان قال : ( دفنت إبناً لي فإني لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة [ يعني
الخولاني ] فأخرجني وقال لي : ألا أبشرك ؟ قلت : بلى , قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (( قال الله : يا ملك الموت قبضت ولد عبدي ؟
قبضت قرة عينه وثمرة فؤاده ؟ قال : نعم , قال : فما قال ؟ قال : حمدك
واسترجع , قال : ابنوا له بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد )) رواه أحمد
والترمزي .
@ موعظة @
قال بعض السلف واصفاً حال الدنيا :
من خاض الماء الغمر لم يخل من بلل . ومن دخل بين الصفين - أي في القتال - لم يخل من وجل .
فالعجب كل العجب ممن يده في سلة الأفاعي , كيف ينكر اللسع , ومن يطلب من المطبوع على الضر النفع .
طبعت على كدر وأنت تريدها *** صفواً من الأقذاء والاكدار
ومكلف الأيام ضد طبـــــاعها *** متطلب في المـاء جذوة نار