شبـــــــــاب نت

اهلا وسهلا بك ايها الزائر المحترم ..اداره شباب نت ترحب بك..ونتمنى ان تسجل معنا على شباب نت

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبـــــــــاب نت

اهلا وسهلا بك ايها الزائر المحترم ..اداره شباب نت ترحب بك..ونتمنى ان تسجل معنا على شباب نت

شبـــــــــاب نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبـــــــــاب نت

منتدى لكل ما هو جديد تحميل افلام _برامج_العاب_اخبار .(ثانويه عامه_رياضيه _فن). يناقش كل مشاكل الشباب.(صحه.موضه.رياضه)


    غير طعم حياتك(لغة العصر)

    rody
    rody


    عدد المساهمات : 122
    نقاط : 367
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 02/08/2009
    العمر : 38

    غير طعم حياتك(لغة العصر) Empty غير طعم حياتك(لغة العصر)

    مُساهمة  rody الأحد نوفمبر 15, 2009 10:03 pm


    عفواً هل تسمح لي بكلمة
    إذا كنت بارعاً في استخدام الإنترنت
    غير طعم حياتك(لغة العصر)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله مُعزّ من أطاعه واتقاه … وقاصِم من حاربه… وصلاة وسلاماً أتمين أكملين على سيد البشرية وأزكى البرية نبي الرحمة وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    أخي المسلم الكريم :
    إن مبدأ التناصح والتواصي بالحق مبدأ رباني، وعبادة يرجو فاعلها الأجر الوافر عليها،
    [
    ، قال تعالى : وَالْعَصْرِ(1) إنَّ الإِنْسَانَ لَفِيْ خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِيْنَ آمَنُوْا وعَمِلوا الصالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقّ وتواصَوْا بِالصَّبْر [ العصر : 1-3 ] .
    فلا يزال فينا خير .. ما تناصحنا .
    ولا نزال نسلك سبيل الفلاح ما تعاونّا على البر والتقوى .
    ومن هذا المنطلق . . جاءت رسالتي إليك أخي العزيز .
    أنا مسلم ؟
    إنه جواب سهل عند كثير من المسلمين عندما تسأله عن دينه الذي يدين الله تعالى به
    . ولكن - ويا للأسف – نرى كثيراً من المسلمين لا يستشعرون هذه الكلمة التي ينطقون بها
    ( مسلم )، ولا يعرفون أي معنى تعنيه هذه الكلمة .
    إنها تعني كونهم مهديين، وغيرهم يتخبَّط في الضلال .
    إنها تعني أنهم يرجون رحمة الله وجنته، وغيرهم ينتظر الجحيم والعذاب المقيم .
    إنها تعني أنهم أصحاب رسالة وهداية ومنهج وهدف سامٍ.
    إنها تعني عقيدة صافية ومنهاجاً سوياً، يرفع صاحبه عن السفاسف والتوافه؛ استجابة لأمر ربه،
    ونهياً للنفس عن الهوى لتكون الجنة – بإذن الله – هي المأوى وأمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّه ونَهَى
    النَّفْسَ عَنِ الهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأوى (41) [ النازعات : 40، 41 ] .

    فهل يليق بك يا مسلم أن تقتني ما يحارب فيك دينك، ويهدم فيك عقيدتك، ويقضي على آدابك، ويفسد أخلاقك ؟!
    تملا بروفايلك بالصور الاغانى والكليبات التى اقل ما توصف انها فاسدة

    وأما نحن فمتقلِّبون بنعم عظيمة لا حول لنا فيها ولا قوة، وإنما هي محض فضل
    من الله تبارك وتعالى علينا . فهل شكرنا هذه النعم بتسخيرها لطاعة الله تعالى؟
    أم كفرناها فصيَّرناها سيوفاً نحارب بها الله الذي منّ بها علينا؟ .

    هنّ سيشهدن
    إن هذه الجوارح التي مَنّ الله تعالى بها عليّ وعليك، هي اليوم نِعَم، وغداً ستكون خصمك الشاهد عليك عند الله تعالى، ولن تُخفي من عوراتك شيئاً .
    وكيف تخفي وتكتم والله سينطقها، قال تعالى : إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أولئِكَ كَانَ عَنهُ مَسْئُولاً [ الإسراء : 36 ]،
    وقال: يَومَ تَشهَدُ عَلَيهِم أَلسِنَتُهُم وَأَيدِيهِم وَأَرجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعمَلُونَ (24) يَومَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَق وَيَعلَمُونَ أَن اللهَ هُوَ الحَق المُبِينُ [ النور : 24،25]، وقال أيضاً : اليَومَ نَختِمُ عَلَى أَفواهِهِم وَتُكَلمُنَا أَيدِيهِم وَتَشهَدُ أَرجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكسِبُونَ (65) [ يس : 65 ] .
    • وفي صحيح مسلم من حديث أنس أن رسول الله ضحك يوماً فقال : "هل تدرون مم أضحك؟ قال : قلنا: الله ورسوله أعلم . قال : من مخاطبة العبد ربه، يقول : يا رب، ألم تُجرني من الظلم؟ قال : يقول : بلى . قال : فيقول : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني . قال : فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً . قال: فيُختم على فِيه، فيقال لأركانه : انطقي، قال : فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلَّى بينه وبين الكلام، قال : فيقول : بُعْداً لكُنَّ وسحقاً، فعنكنَّ كنت أناضل" . فبماذا ستعترف جوارحك أمام ربك؟ فيا له من موقف مخجل، مرعب، محزن، أعيذك ونفسي بالله يا أخي أن نقفه أمام ربنا عز وجل يوم القيامة .
    إلى هذه الدرجة نستغفل !
    ولكننا ومع هذه المعرفة نتابع ونتابع ونشاهد ونشاهد وكأن كل ذلك لا يعنينا .
    فكيف ترضى يا مسلم .. يا مصلي.. يا عبد الله .. كيف ترضى أن تكون ألعوبة
    بأيدي أعداء ملتك من يهود ونصارى وغيرهم من المنحرفين، وتسير كيفما سيَّروك
    ( كاللعبة التي تُحرَّك بجهاز التحكم عن بعد) مستغفلاً عما يراد بك، متنكِّباً عن سبل السلام والعلا، سائراً في دروب مظلمة موحشة نهايتها والعياذ بالله غضب الله تعالى.
    ثم ماذا؟!


    و الســـؤال: ماذا تبغى من تجولك عبر المواقع
    هل أنت تنظر إلى التعارف والمعرفة فقط؟ .
    وبعد ما الواقع العملي الذي استفدته في حياتك؟ وهل زاد إيمانك أم نقص؟
    وهل تستطيع أن تغير شيئاً من واقع المسلمين البائس؟ وهل قربت من الله أم بعدت؟ .
    أجب نفسك وبصدق .
    ألم تنظر إلى نفسك؟!
    ألم تنظر في نفسك وإلى التغير الذي حدث في نفسك منذ أقبلت .
    ماذا حدث؟ : ضعف في الإيمان، وتعلق بالصور المحرمة، وغفلة عن ذكر الله،
    وهجر للقرآن الكريم، وبعدٌ عن الصالحين، وعن مجالس الذكر، وحب للفاسقين،
    بل وإنسياق لحياة الكافرين، ووحشة بينك وبين رب العالمين، وظلمة في وجهك
    من أثر المعصية . وعدِّد ما شئت من ثمرات هذه الصداقات الخبيثة .
    فيا لله كم حرفت هذه الصداقات من مستقيم؟ وكم نكست من ملتزم طائع؟
    وكم أضلَّت من داعية صالح؟ وكم هدمت من منزل كان سعيداً يوماً من الدهر ؟
    .. فإلى الله المشتكى.
    كيف تر ضوا؟ وكيف تقبلون؟
    قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) سورة النور.

    هل تعلم: أن ما تقوم به من تبادل للمواد الفاضحة يعتبر سيئه جاريه.(أي أن إثمها وإثم من نشرها جار معك حتى تتوب إلى الله).

    ترضى لأمك وأختك مشاهدة هذه المواد؟؟ أليس المسلمون إخوانك؟؟

    بأي شيء تجيب ربك عندما يسألك عن (نشر هذه المواد المحرمة) يوم القيامة؟؟

    هل تعلم: أنك تتحمل آثام كل من شاهد هذه المواد التي قمت بتبادلها.

    هل تعلم: أن رصيدك من السيئات يزداد بازدياد متبادلي هذه المواد حتى بعد مماتك.

    هل تعلم: أن تبادل هذه المواد بين الناس بعد مماتك قد يسبب عذابك في القبر حتى قيام الساعة.

    هل تعلم: بأن الله سبحانه وتعالى يغار ومن غيرته أنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

    أخي الكريم تذكر ... قول الله تعالى:

    ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ).

    أخي الكريم تذكر... قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
    ( اضمنوا لي ستـاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة ، اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ،
    وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم).
    أخـي إن مـا تقوم به يعد نشر للفساد ، وإماتة للقلوب ، ولهو للناس عن ذكـر الله
    واعلم أن النظر سبب الزنا، فاحذر من الوقوع فيه، وإن مـن وقـع بـه بـسبـب تلك الصور فإثمه يقع عليك.


    فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان.

    ثم إذا كنت بارعاً في استخدام الإنترنت لماذا لا تنصر دين الإسلام وتنكر المنكر أينما كان، ففرصتك باقية. فهل تفعل؟.

    أخي العزيز :
    اسمح لي : إني لأبحث أحياناً عن الغيرة على الأعراض في بعض بيوت المسلمين
    فكيف ترضى - يا مسلم يا غيور - أن تنظر إلى صور محرمةوالمطربين و فاتنة، وقد تبدو عوراتهم،
    وبالمقابل : فإني أوجه السؤال ذاته إلى كل مسلمة اُبتلي بيتها بهذا الوباء الفتاك ( إبليس المسموم) ؟!
    أي جيل ننتظر؟ وأي نصر نأمل؟ !
    فهو يهوى الهوى، ويشتهي الشهوة، ويحارب الفضيلة، ويبحث عن مظانّ الرذيلة،
    ويرى التدين والاستقامة تعقيداً وقيوداً تقيِّد حريته وتؤخره عن ركب التقدم والحضارة .
    جيل غربي بثوب عربي !!
    يسكن جسمه هنا، ويعيش قلبه هناك !!
    فماذا ننتظر من هذا الجيل؟ هل ننتظر منه نصراً أو تقدماً أو إنجازات أو مخترعات؟ لا والله فإنك لا تجني من الشوك العنب .
    اللهم رُدَّ شبابنا إليك رداً جميلاً .
    أخي المؤمن :
    هذه كلمات جاد بها قلبي قبل قلمي، خشية عليك من نار تلظى، ومن عذاب الحريق،
    يأَيهَا الذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُم وَأَهلِيكُم نَاراً
    وَقُودُهَا الناسُ وَالحِجَارَةُ عَلَيهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ
    لا يَعصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُم وَيَفعَلُونَ مَا يُؤمَرُونَ
    [ التحريم : 6 ] .
    وبعد أخي : فطوق النجاة بجانبك … فامدد إليه يدك لتنجو.
    أسأل الله أن يوفقك لكل خير، ويحفظك من كل شر .

    نسأل الله لك الهداية . والله من وراء القصد …

    وأسال الله المثوبة والأجر وان يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم

    إن وُفقت فمن الله تعالى وحده
    وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

    انشرها ولك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة إن شاء الله..
    اذا أعجبك موضوع تلك الرسالة، فلا تقل شكراً لمرسلها، بل أدعو للمسلمين بالآتي:
    اللهم، اغفر لهم ولوالديهم، ما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
    اللهم، قِهم عذاب القبر وعذاب النار .. وادخلهم الفردوس الاعلى،
    مع الانبياء والشهداء والصالحين...
    اللهم، واجعل دعائهم مستجابا في الدنيا والآخرة،
    اللهم، اجمعين،

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 7:09 pm